0
[2column] [content]
  [/content] [content]
إسم الكتاب
النفس المبتورة : هاجس الغرب فى مجتمعاتنا

إسم الكاتب
داريوش شايغان

تاريخ النشر
1991 م

  [/content] [/2column]






[tab] [content icon="info" title=" عن الكتاب "]
نبذه عن الكتاب : 
إن تأثير الغرب والحداثة التي تقف وراءه يثيران في أيامنا ويحركان في العالم الإسلامي مدارات مقاومة عديدة، فيولدان تارة تراجعاً إلى أسطورية الأصول، ظناً بأنها تحلّ بأعجوبة كل التعاسات الأخلاقية والتفاوتات الاجتماعية التي تشكو منها هذه المجتمعات، وتارة يسببان هرباً إلى الأمام نحو مغامرات متزايدة المخاطر، وتارة أخرى يحركان رفضاً قاطعاً لمواجهة تحديّات الأزمنة الجديدة.
إن كل هذه المهارب والمخارج تعبر عن وجوه شتى لظاهرة واحدة، وتترجم أعراض قلق عميق صادر عن عدم فهم أو عن عدم تمثل واستيعاب ظاهرة تاريخية كبرى-الحداثة في معناها الواسع جداً-بل كانت تؤخذ دائماً وفقاً للتحولات الأليمة التي ألحقتها تقاليدنا وموروثاتنا في طريق معيشتنا وتفكيرنا.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب ليتناول مشكلة العرب والمسلمين في نظرتهم إلى الغرب. فالباحث، وهو مسلم من إيران، يرى أن نظرتنا مبتورة ونفسنا مبتورة، لأننا نشتعل نقداً وحساسية اتجاه الغرب، أو نبالغ إغناءً وإذعاناً أمام ما نحن فيه. ولأننا أيضاً، إما أن نعود إلى السلف الصالح، رداً على الغرب، وإما أن نلتم التماماً سطحياً بالغرب فننقل ما عنده من دون أن نملكه، وبهذا نهرب من واقعنا إلى ما بعده أو نتوهمه.
وفي الحالات كافة، يقع هذا الكتاب في قلب هموم ساخنة يعيشها العالم الإسلامي اليوم، وعنده الكثير الذي يضيفه إلى السجالات الدائرة أو تلك التي يمكن أن تتفجر في أية لحظة
.

نبذه عن الكاتب
مفكر إيراني معاصر بارز و منظر اجتماعي مختص في الفلسفة المقارنة. اشتهر بكتاباته عن الحضارات الشرقية و علاقتها بالحضارة الحديثة و طريقة تمثلها للحداثة الذهنية و قيمها و الاختلافات الكبيرة في بنية هذه الحضارات لدرجة التناقض، هو أول من استخدم مصطلح حوار الحضارات و ذلك في مؤتمر عقد في طهران 1977 حظي بمتابعة و ثناء دولي كبيرين.ولد داريوش شايغان في طهران عام 1935 كانت والدته جورجية تنحدر من عائلة فرّت هربا من الثورة الروسية العام 1917، أما والده فكان مسلما ينحدر من الأقلية الاذرية في إيران، بيت الطفولة لعائلة شايغان كان الساكنون فيه يتحدثون باللغات الروسية والفارسية والتركية والعربية وكان مدرسه للموسيقى أرمنياً وطبيب العائلة زارادشتي والسائق مسيحي آشوري، وهكذا فان كل مكونات الفسيفساء الإيرانية الاثنية والدينية والقومية، كانت الجزء الحيوي من حياته اليومية، في طفولته دخل داريوش مدرسة تبشيرية فرنسية، بعد إنهائه دراسته الإعدادية في عام 1954، أُرسِل شايغان الى سويسرا ليدرس الطب. لكنّه كان مُهتماً بالأدب

[/content] [content icon="book" title=" قراءة الكتاب "]


[/content] [content icon="download" title=" التحميل "]
رابط التحميل
[/content] [content icon="download" title=" كيفية التحميل "]
افتح رابط التحميل 
ثم اتبع الخطوات



[/content] [/tab]
تعليقات
0 تعليقات

Post a Comment

 
Top